الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

طالبات دور التحفيظ بخيبر يستنجدون بالمسئولين بعد ان ضاق بهم الحال

تبوك/موسى العروي
طالب العديد من معلمات وطالبات الدور النسائيه بالجمعية الخيرية بتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة خيبر من خلال التدخل من مدير عام الجمعيات في وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف ومن سعادة محافظ خيبر الأستاذ عبدالله بن محمد العلوي بتشكيل لجنه للبحث بحل للجمعيه والحال المحزن الذي وصلت له خلال العامين الماضيين
حيث أصبحت الدور النسائية بالجمعية ذات تنظيم عشوائي حيث أن بعض الدور أن لم يكن مجملها تعاني من نقص في المعلمات .
حيث أوضح عدد من طالبات دار الايمان الثانيه بحي الفيصليه بخيبر أنهن أمضو الأن قرابة الشهر وهن من غير معلمات يحضرن وينصرفن فقط للتحضير كي لايحسب عليهن الغياب ويتم فصلهن بدواعي الغياب .
وأوضح البعض في دار الايمان الأولى بحي سلطانه بخيبر بأن الدار قائمة على معلمه تعمل معلمه ومديره بنفس الوقت .
وهذا ماأكدته مشرفة الدور النسائيه بالجمعيه التي أبدت استيائها لما يحدث بشأن أوضاع الدور النسائيه بالجمعيه حيث أكدت ماتقدم به منتسبات الدور وإضافة بأن الأداره تطالب بالعديد من الأعمال وهي لا توفر مايساعد على نجاح الأعمال في الجمعيه ولم توفر وسيلة نقل للملتحقات بالدور مع العلم بأن الجمعيه تمتلك حافلتي ركاب ولم تراعي الظروف الصحيه والبعد في المكان للملتحقات مع العلم هناك عدد من كبيرات السن اللواتي يجتهدن للحضور في الدور والأهتمام في حفظ كتاب الله .
كما لم توفر إدارة الجمعية اي وسيلة أتصال لمديرات الدور والبالغ عددهن 9 .
حيث أن التواصل بين المشرفه ومديرات المدارس بجهود ذاتيه على حسابهن الشخصي مع العلم بوجود خطوط اتصال لدى بعض المدارس سابقا وتم ايقافها .
كل هذا وعدم توفير مستلزمات النظافة ومحتياجات الدور شي أخر فالجمعيه لاتنظر لهذا الجانب نهائياً ولو نظرت نظرت بشح جدا جدا وبعد معاناة بذلك .
وفي نهاية الحوار طالبت مشرفة الدور من مدير عام الجمعيات في وزارة الشؤون الإسلاميه والأوقاف و سعادة محافظ خيبر أن ينظرون لهذا الموضوع بعجل حيث أمضت الدور قرابة الأربع سنوات وهي تختبر طالباتها ويجتزن الأختبار ولم يصدر من الجمعيه مايثبت اجتيازهم من خلال اقامة محفل سنوي يتم من خلاله تكريم خاتمات كتاب الله وزميلاتهن المتبقيات في حفظ كتاب الله في الأجزاء الأخرى .
حيث أعتبرت أن ماتعايشه الجمعية ماهو إلا انهيار تام لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بخيبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق